
أكثر من ألف موظف في الاتحاد الأوروبي: يجب معاقبة المسؤولين الإسرائيليين
أكد أكثر من ألف موظف في الاتحاد الأوروبي، في رسالة اليوم السبت، أنّ المجاعة في غزة، تتسارع ولا يمكن إيقافها بتقديم مساعدات مؤقتة أو إسقاطات جوية، مشيرين إلى أنّ “الوقت ينفد والخطر يتصاعد بسرعة”.
وشدّد الموظفون على أنّ استمرار الحصار على غزة، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، معتبرين أنّ “الاتحاد أمام اختبار يتطلب تحركاً عاجلاً لحماية المدنيين والحفاظ على مصداقيته”.
وأضاف الموظفون في الاتحاد الأوروبي، أنّ صمت الاتحاد حيال الأزمة في غزة هو “تواطؤ ويقوّض القيم الأوروبية”.
وأقرّ الموظفون بأن فشل ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، تسبب بمقتل أكثر من ألف شخص، برصاص “إسرائيل” منذ أيار/مايو الماضي.
إجراءات ضد “إسرائيل”
وتوجّه الموظفون في الرسالة إلى الاتحاد الأوروبي بعدّة طلبات على خلفية الأوضاع في غزة، إذ طالبوا الاتحاد بفرض عقوبات مالية وتجارية على المسؤولين الإسرائيليين.
ودعا الموظفون إلى تعليق العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وسحب سفير الاتحاد من “تل أبيب”.
كما طالبوا بإيقاف التعاون مع الكيانات الإسرائيلية في برامج الاتحاد، وخصوصاً البحث العلمي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على غزة والتجويع بحق سكان القطاع، وقد أدى التجويع إلى استشهاد 169 شهيداً من بينهم 93 طفلاً، فيما بلغت حصيلة العدوان 60.430 شهيداً و148.722 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
Share this content: