
أعلن دبلوماسيون عن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطين، والذي ترعاه فرنسا والسعودية، للعمل على تحقيق “حل الدولتين”، إلى يومي 28 و29 تموز الجاري
للمرة الثانية التي يتم فيها تأجيل المؤتمر، بعدما تأجل للمرة الأولى، في حزيران/يونيو الماضي، إثر العدوان الإسرائيلي على إيران.
وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد قال إن بلاده تعمل على تهيئة الظروف لتحقيق “حل الدولتين”، من خلال المشاركة الفاعلة في مؤتمر الأمم المتحدة، الذي كان من المقرّر عقده في نيويورك في 18 حزيران/يونيو، بهدف إزالة كل العقبات التي تحول دون التوصّل إلى تسوية سياسية عادلة.
وفي 30 أيار/مايو الفائت، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي ومطلب سياسي”، مؤكداً أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وتُشارك ثماني فرق عمل في الإعداد للمؤتمر، وهي تُعنى بجميع القضايا المرتبطة بـ”حلّ الدولتين”، حيث يُطلب من كلّ دولة إبراز التزاماتها العملية لدعم التسوية السلمية، بشكلٍ فردي أو جماعي، وفقاً لما ورد في وثيقة المؤتمر التحضيرية.
في السياق، نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في 7 حزيران/يونيو الماضي، عن دبلوماسيين، أن المؤتمر المنوي إقامته، “قد خفّف من طموحاته، وسيسعى بدلاً من الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الاتفاق على خطوات أولية تمهّد للاعتراف في وقت لاحق”.
Share this content:
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.