
ثورة الإمام الحسين عليه السلام “إحياءٌ للضمير، ورفضٌ للذلّ”
🟥 ثورة الإمام الحسين عليه السلام
“إحياءٌ للضمير، ورفضٌ للذلّ”
في العاشر من محرم سنة 61 هـ، سطّر الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه ملحمة خالدة في أرض كربلاء، رفضًا للظلم والانحراف السياسي والديني الذي مثّله يزيد بن معاوية. لم تكن ثورته حدثًا عابرًا، بل كانت بيانًا دائمًا بأن الحق لا يُساوَم، والعدالة لا تُشترى.
قال الحسين عليه السلام:
“إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي.”
ثورة الحسين لم تكن طلبًا للسلطة، بل صرخة في وجه الطغيان، ودرسًا خالدًا بأن الكرامة لا تُهدى، بل تُنتزع. وهكذا تحوّلت كربلاء إلى مدرسة للأحرار، يتجدد ذكراها كل عام، ويهتف المظلومون باسمها في كل أرض.
في زمن كثرت فيه أشكال الظلم والانحراف، تبقى ثورة الإمام الحسين مشعل هداية، تُعلّمنا أن الموقف الصادق قد يكون ثمنه الدم، لكن أثره يبقى خالدًا.
شبكة الخيط الأبيض الإخبارية
تواكبكم في تغطية موسم عاشوراء بروح الحسين، وبصدق الكلمة وبياض الموقف.ادارة
شبكة الخيط الابيض الاخبارية
Share this content:
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.