×

محمد شياع السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو: ويؤكد قانون الحشد الشعبي يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني

اخر الاخبار والمواضيع

رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو

محمد شياع السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو: ويؤكد قانون الحشد الشعبي يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن قانون الحشد الشعبي يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني الذي انتهجته الحكومة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان وتابعه موقع عراق واحد للجميع، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والأوضاع العامة في المنطقة”.

رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو
رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو

وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان “دعم العراق لجهود تثبيت الاستقرار بالمنطقة، واستدامة اتفاقات وقف إطلاق النار، ووقف العدوان”.

وأشار إلى “الاعتداءات الأخيرة التي تعرّضت لها منشآت حيوية ونفطية في إقليم كردستان العراق وفي محافظتي صلاح الدين وكركوك، ووصفها بأنها تستهدف الاقتصاد الوطني العراقي”، مؤكداً أن “الأجهزة الأمنية تتابع مصادر الهجمات مع التحالف الدولي لمحاربة داعش”.

وأعرب عن استغرابه “لتزامن هذه الهجمات مع اتفاق المبادئ بين وزارة النفط والشركات الأمريكية المستثمرة العاملة في الإقليم، لاستثمار عدد من الحقول النفطية في كركوك وصلاح الدين”.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن “طرح قانون الحشد الشعبي، أمام مجلس النواب يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني الذي انتهجته الحكومة، وهو جزء من البرنامج الحكومي المعتمد من مجلس النواب، وقد شمل هذا المسار إقرار قوانين مماثلة لأجهزة أخرى ضمن قواتنا المسلحة، مثل جهازي المخابرات والأمن الوطني”، مؤكداً أن “الحشد الشعبي هو مؤسسة عسكرية عراقية رسمية تعمل في ظل صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة”.

وأشار إلى أن “التزام حكومة إقليم كردستان العراق بتسليم النفط المنتج والإيرادات غير النفطية إلى الخزينة العامة، عبر قرار مجلس الوزراء الأخير، وفي إطار نصوص قانون الموازنة النافذ، وقرار المحكمة الاتحادية ذي الصلة، قدّ ساعد في حل العقبات المالية والقانونية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم”، موضحاً أن “الالتزام الوطني والدستوري للحكومة تجاه المواطنين العراقيين، ينعكس على خطواتها في جميع المجالات”.

وجدد التأكيد على “رؤية العراق الاقتصادية، وأهمية استئناف تصدير النفط عبر الأنبوب العراقي التركي، وإيقاف كل أشكال التهريب والممارسات غير القانونية التي تتعرض لها الثروة النفطية”.

Share this content:

عراقي عربي مسلم متعلم في سبيل النجاة مهتم بالشان السياسي والقانوني مستشار قانوني ادارة موقع الشبكة من اجل ثقافة قانونية والخبر الصحيح ادارة عراق المودة لاستضافة المواقع

ربما تكون قد فاتتك