المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله يقول “الوقت الذي يمرّ خلف القضبان لا تأثير له بالنسبة إلى السجناء السياسيين”، وأنّ مدة البقاء في السجن، أكانت “5 أعوام، 20 عاماً، 30 عاماً، أم 40 عاماً، ليست في الواقع سبب الخروج”.

وبدلاً من ذلك، فإنّ الخروج سببه “دينامية شاملة”، وفقاً لعبد الله، الذي أوضح أنّ “تعبئة الرجال والنساء في الخارج هي التي تجعل المعتقل السياسي أو الناشط المسجون يخرج، إذا نجح في الانضمام إلى دينامية النضال في الخارج”.

وجاء ما قاله عبد الله أمس الخميس، خلال لقائه أندريه تورينا، وهي نائبة عن حزب “فرنسا الأبية” المنتمي إلى اليسار الراديكالي، في زنزانته في سجن لانيميزان، جنوبي فرنسا، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.

يُذكر أنّ القضاء الفرنسي أمر أمس بالإفراج عن المناضل اللبناني بعد اعتقال استمر 41 عاماً، ضغطت خلالها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على فرنسا من أجل عدم إطلاق سراحه.

ومن المفترض أنّ يتم تنفيذ قرار الإفراج عن عبد الله في الـ25 من تموز/يوليو الحالي، إلا أنّ هناك مخاوف من ضغوط تهدف إلى عرقلة ذلك.