
نجاح محمد علي: محللون من طين واحد.. في كل عزاء يلطمون!
🎙️ “محللون من طين واحد.. في كل عزاء يلطمون!”
في كل أزمة، وفي كل عدوان على إيران، يخرج علينا طابور من يسمّون أنفسهم “محللين استراتيجيين”، و”خبراء عسكريين”، و”متخصصين بالأمن القومي”…
لكن لو فتّشت في عقولهم وقد تحدثوا بذلك ، لوجدتهم لا يُفرّقون بين المفاعل النووي ومنشأة التخصيب، ولا بين الناقة والجمل، ولا بين المطيرچي والطيار.
يسألك أحدهم بجدّية:
“فردو؟ آه نعم، هذا المفاعل الإيراني اللي تحت الأرض ويشتغل على البلوتوث!”.
والثاني يؤكد وهو يقطر “خبرة”:
“بوشهر؟ هذا مشروع تسليحي خطير… يستخدم اليورانيوم لصناعة الأسلحة النووية الهجومية!”.
هؤلاء لا يعرفون أن بوشهر مفاعل لإنتاج الطاقة، وأن فردو منشأة لتخصيب اليورانيوم الذي يستخدم في المفاعل ، وليس فيها لا قنابل، ولا مفاعلات.
ولكنّ الكارثة ليست في جهلهم فقط…
بل في أنهم جميعًا – دون استثناء – يُصفقون لأي عدوان أميركي أو صهيوني على إيران، ويبررونه بـ”الحفاظ على الاستقرار”، و”منع إيران من التمدد”، و”ضبط التخصيب النووي”!
وهم أنفسهم من سكتوا عن ترسانة الكيان الصهيوني النووية، وصواريخه الباليستية، وتجسسه الممتد من السماء إلى الأجهزة الذكية في جيوبنا.
🔻 كلهم من طينة واحدة ولهذا اختارتهم الوحدة 8200 :
– تجهيل مبرمج
– تزوير في المصطلحات
– ودور وظيفي لتبرير القصف الأميركي الصهيوني
حتى لو سقطت قنبلة على مستشفى أو جامعة، سيقول أحدهم: “كانت منشأة مشبوهة… وربما مفاعل مخفي!” والسبب إيران لأنها تكابر ولم تستسلم.
وإذا هبّت إيران للدفاع عن نفسها، قالوا: “انتهكت القانون الدولي!” ولم تستمع لنصائح ترامب بالاستسلام ! ويكرر أحدهم بهمزة القطع …الإستسلام!
أما العدوان الأميركي – الذي لا قانون يردعه – فيسمّونه: “تحركًا استباقيًا دفاعيًا”!
🔴 هؤلاء لا يستحقون صفة “محللين”… بل هم “محرّضون مأجورون”، يؤدون وظيفة تخدير الوعي وتزييف الحقائق.
وصدق المثل:
“في كل عزاء يلطمون”…
لطمهم ليس حزنًا على الأبرياء، بل احتفالًا بالصواريخ الأميركية و الصهيونية وهي تنفجر فوق رؤوس الشعوب المقاومة.
✋ فدعونا نقولها بوضوح:
إيران لا تُستهدف بسبب النووي، بل لأنها ترفض الركوع.
وكل من يبرر العدوان عليها، هو شريك في الجريمة، سواء لبس بزّة التحليل… أو ربط لسانه بحبل من واشنطن أو يافا المحتلة.
Share this content:
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.